الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*1*المجلد السادس
*2*22 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: نزلت سورة الحج بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه، عن عبد الله بن الزبير قال: نزلت بالمدينة سورة الحج.
وأخرج ابن المنذر، عن قتادة قال: نزل بالمدينة من القرآن الحج، غير أربع آيات مكيات
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي في سننه وابن مردويه، عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله، أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين؟ قال: "نعم. فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما".
وأخرج أبو داود في المراسيل والبيهقي، عن خالد بن معدان: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين).
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والإسماعيلي وابن مردوية والبيهقي، عن عمر أنه: كان يسجد سجدتين في الحج. قال: أن هذه السورة فضلت على سائر السور بسجدتين.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن علي وأبي الدرداء: انهما سجدا في الحج سجدتين.
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي العالية، عن ابن عباس قال: في سورة الحج سجدتان.
وأخرج ابن شيبة من طريق أبي العريان المجاشعي، عن ابن عباس قال: في الحج سجدة واحدة.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن إبراهيم قال: ليس في الحج إلا سجدة واحدة؛ وهي الأولى والله أعلم.
-
أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه، والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه من طرق، عن الحسن وغيره، عن عمران بن حصين قال: لما نزلت
وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن مردويه، عن عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتفاوت بين اصحابه في السير، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوته بهاتين الآيتين
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل عن غزوة العسرة ومعه أصحابه بعد ما شارف المدينة، قرأ {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعه شيء عظيم} فذكر نحوه، إلا أنه زاد فيه: "لم يكن رسولان إلا أن كان بينهما فترة من الجاهلية فهم أهل النار، وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثرتاه، وهم يأجوج ومأجوج وهم أهل النار، وتكمل العدة من المنافقين".
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أنس قال: نزلت
وأخرج البزار وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية - وأصحابه عنده -
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة في غزوة بني المصطلق، إذ أنزل الله
وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له... فذكر نحوه.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "يقول الله يوم القيامة: يا آدم، ابعث بعث النار. فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون فعند ذلك يشيب الوليد
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن علقمة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الشعبي، أنه قرأ
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عبيد بن عمير في الآية. قال: هذه الأشياء تكون في الدنيا قبل يوم القيامة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال: زلزلتها شرطها.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله {تذهل كل مرضعة عما أرضعت} قال: ذهلت عن أولادها لغير فطام
وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه وأبو الحسن أحمد بن يزيد الحلواني في كتاب الحروب، عن عمران بن حصين أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ
وأخرج ابن مردويه وأبو الحسن الحلواني والحافظ عبد الغني بن سعيد في إيضاح الاشكال، عن أبي سعيد قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج سعيد بن منصور عن حذيفة، أنه كان يقرأ
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود أنه كان يقرأ كذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي نهيك، أنه قرأ
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الربيع
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج
-
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جرير مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله
-
- أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان، عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل اليه الملك فينفح فينفح الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله إلا غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها".
وأخرج أحمد وابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان النطفة تكون في الرحم أربعين يوم على حالها لا تتغير، فإذا مضت الأربعون صارت علقة، ثم مضغة كذلك، ثم عظاما كذلك، فإذا أراد أن يسوي خلقه بعث إليه ملكا فيقول: يا رب، أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ أقصير أم طويل؟ أناقص أم زائد؟ قوته أجله، أصحيح أم سقيم؟ فيكتب ذلك كله".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن أبي حاتم، عن ابن مسعود قال: النطفة إذا استقرت في الرحم أخذها ملك من الأرحام بكفه فقال: يا رب، مخلقة أم غير مخلقة؟ فإن قيل غير مخلقة، لم تكن نسمة وقذفتها الرحم دما؛ وإن قيل مخلقة قال: يا رب، أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ ما الأجل وما الأثر وما الرزق؟ وبأي أرض تموت؟ فيقال للنطفة: من ربك؟ فتقول: الله. فيقال: من رازقك؟ فتقول: الله. فيقال له: اذهب إلى أم الكتاب، فإنك ستجد فيه قصة هذه النطفة. قال: فتخلق فتعيش في أجلها وتأكل في رزقها وتطأ في أثرها، حتى إذا جاء أجلها ماتت فدفنت في ذلك المكان".
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال: إذا وقعت النطفة في الرحم، بعث الله ملكا فقال: يا رب، مخلقة أو غير مخلقه؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما؛ وإن قال مخلقة قال: يا رب، فما صفة هذه النطفة... أذكر أم أنثى؟ وما رزقها؟ وما أجلها؟ أشقي أم سعيد؟ فيقال له: انطلق إلى أم الكتاب فاستنسخ منه صفة هذه النطفة. فينطلق فينسخها، فلا يزال معه حتى يأتي على آخر صفتها.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والبيهقي في الاسماء والصفات، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ان الله تبارك وتعالى وكل بالرحم ملكا قال: أي رب، نطفة أي رب، علقة أي رب، مضغة؟ فإذا قضى الله تعالى خلقها قال: أي رب، شقى أو سعيد؟ ذكر أو أنثى؟ فما الرزق؟ فما الاجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه".
وأخرج أحمد ومسلم والبيهقي في الاسماء والصفات، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول: "ان النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة"
وفي لفظ: "إذا مر بالنطفة إثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، ثم قال: يا رب، أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، رزقه؟ ويقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمره ولا ينقص".
وفي لفظ: "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس وأربعين ليلة، فيقول: يا رب، أشقي أو سعيد؟ فيكتبان فيقول: أي رب، أذكر أو أنثى؟ فيكتبان. فيكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص".
وأخرج ابن أبي حاتم وصححه عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة قال: العلقة الدم، والمضغة اللحم والمخلقة، التي تم خلقها
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي العالية قال
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الشعبي قال: إذا دخل في الخلق الرابع كانت نسمة مخلقة، وإذا قدم فيها قبل ذلك فهي غير مخلقة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
-
أخرج عبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، عن معاذ بن جبل قال: من علم أن الله عز وجل حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، دخل الجنة.
وأخرج الخطيب وابن عساكر عن عائشة عن أبي بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا صلى الصبح مرحبا بالنهار الجديد والكاتب والشهيد، اكتبا: بسم الله الرحمن الرحيم.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد أن الدين كما وصف، والكتاب كما أنزل، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور".
وأخرج الحاكم في تاريخه عن أنس رفعه: "من قال في كل يوم أربع مرات: أشهد أن الله هو الحق المبين، وأنه يحيي ويميت، وأنه على كل شيء قدير، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، صرف الله عنه السوء".
-
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال: بلغني أن أحدهم يحرق في اليوم سبعين ألف مرة.
|